عمـري ياشمـوع حياتـي
هـا قـد أتيتـك رافعـاً رايـاتـي
مستسلمـاً وأمـام حـبّـك لاأرى
إلا الخضـوع يزيـد فـي آهاتـي
كيف السبيـلُ إليـك كـم رددتُهـا
ياحـلـوة الكلـمـات واللفـتـاتِ
كيف السبيلُ وفـي الفـؤاد محبـةٌ
والشوقُ يعصـفُ محرقـاً جناتـي
إنـي أحبّـك فاسمحـي ياحلوتـي
لي أن أبوح فقد سئمـتُ سكاتـي
أعلنتها بيـن الجميـع وهـا أنـا
أروي بعـذبِ جمالـهـا أبيـاتـي
الشعرُ..ويحَ الشعر كيف يخونني ؟؟
بل كيف ينـأى والحبيـبُ مواتـي
حتى الحروف إليك تسعـى وربّمـا
جاءتك حيرى..فاعـذري عثراتـي
فأمام حسنك تستفيـق مشاعـري
ولـدى حضـورك تختفـي أنَّاتـي
فالشوقُ كلُّ الشوق بعض صبابتي
والحبُّ كلُّ الحبّ بعـض صفاتـي
يابسمـةَ العمـرِ الكئيـبِ ترفقـي
فأنـا بقربـك تختفـي حسراتـي
هـا قـد أتيتُـك والفـؤادُ متـيـمٌ
لايرتـجـي إلا رضاكِ..حيـاتـي
فاض الحنينُ على السطور أميرتي
وكـذاك فاضـتْ بهجـةًً عبراتـي
فإليـك كـلّ جوارحـي مشتـاقـةٌ
فمتى اللقاءُ..؟ فقد سئمـتُ أناتـي
والكلُّ يسألُ: منْ أميـرةُ قلبـهِ ؟؟
متشوقيـن ..وحقّهـمْ : مـولاتـي
فأجبتهم : ألحـانُ سـوف أقولهـا
حتـى أزيـن باسمهـا لوحـاتـي
فتأملـي يافتنـتـي هــذا أنــا
لمـا ذكرتُـكِ زغـردتْ كلمـاتـي